دراسة مقارنة بين الزمخشري وابن عطية في التفسير سورة غافر أنموذجا (لغوية)
DOI:
https://doi.org/10.61086/jstiudh.v9i1.43Kata Kunci:
الزمخشري, ابن عطية, اللغوية, الكشاف, المحرر الوجيزAbstrak
إنّ علم اللغة العربية هو علم مهم لتفسير القرآن الكريم وأيضاً على المفسّر أن يكون لديه معرفة بلغة القرآن الكريم وقواعده. وإلا فإن نقص هذه الصفة قد يؤدي به إلى الأخطاء الجسيمة في التفسير، لأن معنى القرآن تحدده لغة القرآن، أسلوبه وقواعده استدلالا بقوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) سورة يوسف الآية 2، لأن اللغة العربية هي اللغة الأكثر طلاقة، وأوضحها، وأوسعها، وأشدها تعبيرا عن المعاني التي تهدئ الروح. لذلك يعتبر هذا العلم من العلوم الأساسية لتفسير القرآن الكريم. الإمام الزمخشري من أشهر مفسري القرآن الذين استخدموا هذا العلم في تحديد معاني آيات القرآن في تفسيره "الكشاف". ومن بين معاصريه عالمً آخر ابن عطية أعطى أهمية أكبر لهذا العلم باعتماده أسلوبًا مشابهًا في تفسيره "المحرر الوجيز". حاول الباحث في هذا البحث تقديم دراسة مقارنة على أساس علم اللغويات بين هذين المفسرين في ضوء سورة غافر سيقتصر على علوم التصريف والنحو والبلاغة والاقتباس بالشعر. واستخدم الباحث المنهج المقارن في هذا البحث حيث أنّ في تفسيرهما فسّر بالرأي والمأثور، واستقرأ الباحث هذين تفسيرين في تحليل هذا البحث.